مدونة سوار التربوية

مدونة لكل مايخص علم التربوي/الرخصة المهنية للمعلمين/المناهج وطرق التدريس/علم النفس /

جاري التحميل ...

رأيك عن الموضوع هو:

كيف أوازن بين العلاقات ؟


 علم النفس:
كيف أوازن بين العلاقات ؟


العلاقه تنقسم لعده فروع :
1-العلاقه مع ربك
2-العلاقه مع نفسك
3-العلاقه مع اهلك
4-العلاقه مع اصدقائك
5-العلاقه مع شريك حياتك
6-العلاقه مع محيطك
7-العلاقه مع عملك

أول شيء مامعنى علاقه؟ ولماذا سُميت بهذا الإسم؟ : هي رابطه بين شيئين أو شخصين ، الشيء الأول أنت والشيء الآخر المراد مقارنته او التكلم عنه لهذا اليوم ، وسميت بعلاقة لما تحمله من معاني عميقه كالمقربه أو الاهتمام أو الشيء الملازم بك من "عَلِق" التعلق .

أول وأهم علاقه يتوجب عليك مراجعتها بين الحين والآخر ، هي علاقتك مع الله
أهيَّ بخير ؟، أتفيضُ تعلقًا به؟ ، كيفَ حالُ صلاتك؟ ، كيف حال سننك؟ ، ماذا عن فعل ماامر به اتفعله؟ ، أتنهي ماحرمه الله؟ ، أتستنكر المنكر إن رأيته؟ ، أتخافه ليلًا دون الناس؟ ، أتعي مامعنى أنه أقرب إلينا من حبلِ الوريد؟ ، إذ احتجته أتأتيه؟ ، أتنادي يالله أجرني؟ ، يالله إسمعني؟ ، أتحبه فوق حب كل شيء؟ ، ماذا عن الصدقات والبر والتقوى؟ ، قبل ان تفكر في نجاح علاقاتك مع ناس فكر في نجاح علاقتك مع الله ، فلن يفلح شيء ولن ينجح ولن يدوم معك شيء وأنت رخوَّ العلاقةِ مع الله ، هو الوحيد الذي لاتوجد بينك وبينه وسائل لتتواصل معه ، انه يعلم مابك وبما تشعر ، لاتستهين إنه يراك دائمًا ، لذا حسِن علاقتك مع الله ثم التفت لترى أن بقية العلاقات تحسنت مع بذل الاسباب أيضًا! .

ثانيًا علاقتك مع نفسك ، لنفسك عليك حق بك ، تخيل أن تهجرها وأن تعيش ، جميل؟ ، ثم يسألك شخص عن ماهو الشيء الذي تحبه؟ ، او مااعظم انجازٍ لك؟ ، كيف ستجاوبه وانت على خلاف مع نفسك دون إصلاح ، كيف ستحاوره وانت تتسائل ومع نزاعتك الداخليه بين أدري ولا أدري! ، كيف ستمضي في شؤم السؤال وتخبره أنك لاتعي ماتحبه! ، أخبرني ماهو أسوأ من أن يضيع الإنسان نفسه؟ ، ماهو أسوأ من أن تكون الشخص الذي يجهل ذاته ويفقه الآخرين؟ ، عليك بالنفس! ، وبالاصلاح ، لامانع من تجالس نفسك كل ثلاثه أيام أو كل نهايه اليوم نقاش لطيف دون جلد لها لأنه محرم ولايجوز ، أخبرها أنها جيده ، وقد ابلت حسنًا لهذا اليوم ، أخبرها أنها رائعة .. ولكن عليها اصلاح هذا ومعرفه كيف تخوض هذا ، ليس من الأمر الصعب ، حينما تُحب ذاتك وتكافئها بين الحين والآخر بشيء تستحق ستكون قد بدأت في اصلاح القليل من مامضى ، لاتتجاهل هذا تقبل ماانت عليه الآن وماستصبحه .

ثالثًا علاقتك مع أهلك ، أي والديك ورحمهمَا ، عن الوالدين فبرٌ بهما وحسن المعامله ، وعن القرابه فلا يمكنني سوى أن أقول لك :صل رحمكَ ، وإن قطعكَ ، جاور مريضهم حتى إن هجركَ ، اعفوا عن من سبب أذًّى لكَ ، خُض وساعد من عانكَ ، إنهم إن جاؤك لمّ يجحدوا الدمّ والمقربةَ ، عليك في صله أرحامكَ ، إنهم من يقاسُ عليهم حُسن أخلاقكَ ، ماذا تودُ أن أقول لكَ ، والله وصى بهم والأقربون أولى بالمعروف ، لاتقس أخلاقك على حسن معاملتك مع الآخرين فإن كُنت سيئًا معهم فأنت تتصنع حُسنك أمام الآخرين لامنازع .

رابعًا علاقتك مع أصدقائك ، أكثر شي متداول الفتره هذه ،جمله انا ليس لدي صديق ، الصداقه ليست كل شيء ، أنت يمكنك أن تكتفي بالثلاث علاقات التي ماقبلها ، ولكن كيف توازن في علاقتك مع الأصدقاء؟
١-لاتتعلق بهم
٢-مشاعر المنزل والمحيط ليست من اختصاصهم وليس ذنبهم ان يعيشوا ماتشعر به ايضًا
٣-لاتخبرهم جميع اسرارك ، حتى أنت تتغير كيف هم؟
٤-لاتعطِي أحدًا منهم موطئ ضعفك
٥-لاتعيشهم الشعور الجميل على مده مؤقته ثم تسلب الجمال وتبقى شؤمًا
٦-واسهم وراعي مشاعرهم وعزز لهم إيجابيًا
٧-كن لطيفًا ورحب الصدر ولاتجرب القسوه عليه
٨-ان شعرت ان امر التعلق بشخص ما زاد عن حده حاول ترتيب وتنظيم يومك بحيث أن لاتزيد مده جلوسك معه عن الساعتين
الأصدقاء نعمه وبلاء في آن واحد ، قبل ان تختار صديقك ، اختر من تكون ومن يكون ليحدد قلبك للافضل له .

خامسًا شريك حياتك (الزوج - الخطيب) ،
الخطبة هي مرحله مؤقته لترى ان كنت مرتاحًا أو غير مرتاح ، لترى كميه التوافق العقلي والاسري والودّي مع بعضكما ، وان قدر الله ولم يكتب لكما نصيب ، فهذه حال الدنيا ، وتذكر ان الله لن يضعك الا بالمكان الصحيح والنصيب الذي تستحقه ، تقبل الامر وادعوا الله ان يحدث بعد ذلك امرا ...
اما عن الزوج فهو الشريك المستمر ، أي الحياه الأبديه إلى ان يشاء الله ويأخذ أحدكما فرقًا عن الآخر ، عليكما بحب بعضكما وتقبل كل شيء ومراعات مشاعركما وان بدر من احدكما خطأ ما على الآخر أن ينصحه وبحب وبكل حنانيه وتلطف ، عليكما ان تتعاونا على تربيه أطفالكما سويًا ، ان تتشاركا أبسط امور الحياه التي تهم الطرف الآخر ، أن تكونا رحبَا الصدر على بعضكما ، وان شاء الله وحدث بينكما طلاق ، عليكما تقبل هذا وتفهم الأمر ، وإن كان هناك مكان للإصلاح فبادرَا ، وان احتجتما لاستشاره زوجيه لاتترددا ابدًا قوما بزياره المستشار سيكون بمثابة المنقذ من بعد الله .

سادسًا علاقتك مع محيطك كافه من البشر ، علاقه رسميه لطيفه ، ابدًا لاتفكر ان تثق في شخص غريب انت لاتعرف شيئًا عنه ، وحتى لم يحدث بينكما شيء وتأتي انت وتعطيه كامل أسرارك ونقاط ضعفك ، مااخبرتك عن الصدقاء قلت لك ان لاتخبرهم فكيف الغريب؟ ، وتذكر دائمًا ان الغرباء ليسوا على ذنبٍ أنهم غرباء أي يعني ليس لأنهم غربين عنك تصبح الشخص الذي لا يطاق ، وإن رأتك عيونهم ولَّو عنه متشائمين من كآبه وعبوس حاجبيك ، الابتسامه صدقه ، العلاقات الاربع التي فوقه ليست سببًا لأن تعاملهم بمزاجيه ، وليس عذرك أن تستلطف نفسك وتظهر عكس حقيقتك ان كنت ليس طيبًا أيضًا ، لاتجامل من هم امامك بالبقاء وانت تريد النفور والهروب ، لست مجبرًا على خوض معركه مع الذات وانت وبكل بساطه تتعامل مع محيط بإرادتك المضي فقط لأنه علاقه سطحيه ، إنهم يرون الخارجَ فقط لايرونك من الداخل ، العلاقه المحيطيه اقصد بها الذين لم ولن يصبحوا على مقربه او علاقه معك ، ولكن لم اقصد بها الطبيب او المسشار "انهم من يستحقون شرح حالتك دون خجل" ، لذا وازن بين المحيط والعلاقات الرسميه معك .

سابعًا علاقتك مع عملك ، من اسمه ومع كاف عوده الضمير لك أي أنت بحاجته ، فلا تربط مشاكل اليوميه او الاسبوعيه او العاطفيه في تفاصيل عملك ومساحته الخاصه ، وقت العمل للعمل وللجهد اعزل كافه كآبه المنزل والاصدقاء وجميع ماخلفك اعزله عنك ، وعند عودتك للمنزل يمكنك استرجاع مايشغل بالك ، ولكن لاتفكر في خساره عملك مقابل مشاعر لن تؤثر في حياتك في الخمس السنوات القادمة رجاءً ، وإن استصعبت حالتك النفسيه والجسديه خذ اجازه بتقديم عذر صريح وواضح واجلس مع نفسك بين الحين والآخر لكي توازن بينهما ، المنزل ليس مكان العمل والعمل ليس مكان المنزل اجعلها قاعده شطر عينك ولا تفكر فيها كثيرًا .

عن الكاتب

استاذة سوار استاذة سوار مدربة رخصة مهنية للمعلمين /رتبة خبير/بكالوريوس تربوي/مرتبة الشرف الأولى

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

Wikipedia

نتائج البحث

جميع الحقوق محفوظة

مدونة سوار التربوية