التغير المفاهيمي
عملية تغير في البنية المفاهيمية للمتعلم من الفهم الخطأ إلى الفهم الصواب للمفاهيم العلمية، وتساعد على التغلب على صعوبات التعلم الناشئة عن الأخطاء المفاهيمية وسوء الفهم لدى المتعلم”.
التغير المفاهيمي الممكن إحداثه لدى الطلبة قسمين :
- التغير التطوري:
يتم إعادة بناء (تدريجية ) للمعرفة من قبل المعلم من خلال آلية التمثيل و التوفيق بين مفاهيم الطالب و المفاهيم العلمية الجديدة.
- التغير الثوري:
يتم إعادة بناء المعرفة من خلال آلية الموائمة أو الاستبدال المفاهيمي ،حيث يتعلم الطالب مفاهيم جديدة مناقضة لمفاهيمه وذلك ضمن شروط معينه.
مراحل التغيير المفاهيمي :
- مرحلة الإدراك: تتمثل بإدراك المتعلم بانه لديه فهماً غير سليم لظاهرة ما.
- مرحلة عدم الاتزان : تتمثل في مقارنة المفهوم الجديد بالمفهوم السابق غير السليم بسبب تعارض مفهومين وما يترتب عليه من خلاف مفاهيمي لدى المتعلمين.
- مرحلة اعادة الصياغة: وتتمثل في تشكيل البنية المفاهيمية الجديدة السليمة ونبذ المفاهيم البديلة.
متطلبات التغير المفاهيمي البنائي (شروط التغير المفاهيمي):
أن عملية التغير المفهومي يعتمد على ركنين هامين هما:
- الشروط التي يجب توافرها في المفهوم الجديد لحصول عملية التغير المفهومي وهي:
- أن يكون المفهوم الجديد مصدراً لعدم الرضا لدى المتعلم، ويحدث عندما يصبح الفهم البديل الموجود عند المتعلم متعارض مع المفهوم الجديد.
- أن يكون المفهوم الجديد معقولاً و واضحاً لدى المتعلم، أي أن يكون لدى المتعلم القدرة على فهم واستيعاب المفهوم الجديد.
- أن يكون المفهوم الجديد مقبولاً لدى المتعلم، أي أن يكون المفهوم الجديد صحيح وذا معنى ومنسجم مع المفاهيم العلمية السليمة الموجودة لديه.
- أن يكون المفهوم الجديد مفيداً للمتعلم ،أي أن يحصل المتعلم من هذا المفهوم الجديد على شيء ذي فائدة بالنسبة له ، وأن يستطيع من خلاله التغلب على الصعوبات التي لم يستطع التغلب عليها بأنماط الفهم الموجودة لديه.
البيئة المفهومية
هي التي تفرض المحيط الذي تحدث من خلاله عملية التغير المفهومي ، وتؤدي إلى التعلم الفعال ذي المعنى. وتعتمد البيئة المفهومية على بنية المفاهيم لدى المتعلم ودرجة تعلقه بالمفاهيم البديلة ودرجة نجاح المفاهيم الجديدة في حل التعارض في معاني المفاهيم.
رأيك عن الموضوع هو: