أثرت نظرية جانييه على التعليم التربوي بعدة أشكال، حيث يمكن إعادة تنظيم الأهداف التربوية والمناهج وطرق التدريس والفروق الفردية بين التلاميذ وقدراتهم العقلية، وفقاً لنظرية جانييه
أهداف نظرية جانييه
- وفقاً لنظرية جانييه، إدراك أهمية نظريات التعلم في الميدان التربوي ، إذ يمكن الحصول على مخرجات السلوك، وهي المهارات التي تهدف لها التربية من البداية، حيث يمكن تحليل تلك المهارات والسلوكيات الخاصة بالمتعلمين، وقياس مدى نجاح الأهداف التربوية.
- يمكن قياس نجاح عملية التعلم وفق لنظرية جانييه، من خلال مقارنة الأهداف التربوية بالمهارات والسلوكيات المكتسبة.
- قدرات التلاميذ على حل المشكلات واكتساب مهارات متعددة، من أهم التطبيقات التربوية لنظرية جانييه.
أساليب التدريس لنظرية جانييه
- يمكن من خلال نظرية جانييه، تحديد الطرق التي يمكن أن يكتسب بها المتعلم المعلومات والتفاعل معها، حيث يقوم المعلم بالتخطيط الأمثل لتوصيل المعلومات للتلاميذ، ويجب أن يكون التعلم متفاعل وليس سلبي، من خلال المشاركة في حل التدريبات، أو من خلال المحاكاة في التعلم، كما هو الحال في التعليم الحديث.
- يستوجب على المدرس ملاحظة تفاعل الطلبات واستيعابهم للدروس، وتطوير العملية التعليمية، لما يتناسب مع إدراك الطلاب، كما يفضل اتباع الالفاظ السهلة والكلمات المدرجة.
- يجب أن يكون أسلوب المعلم مع الطلاب بسيط وسهل، وأن يضع هدف الوصول للأهداف التربوية أمامه، إلى أن يصل له مع طلابه.
انعكاس نظرية روبرت جانيه على طرق التدريس
يمكن تلخيص انعكاس نظرية روبرت جانيه على عملية التعليم في:
- تحديد ما الذي يجب على الطلاب تعلمه، ويقصد بذلك تحديد الهدف النهائي من قبل المعلم.
- تحليل الأهداف وليس معرفتها فقط، من خلال تسجيل الملاحظات، والتطبيق العملي.
- عمل أبحاث واختبارات، للمتعلمين للتعرف على خبراتهم السابقة، ومدى قدراتهم العقلية والمعرفية.
- جذب انتباه المتعلم.
- تقديم المحتوي أي الحافز.
- التأكد من رجع الصدى، أي التعرف على مدى تعلم الطلاب.
- تقويم الأداء لدى المتعلم.
- مشاركة المتعلمين في تنفيذ الأهداف من خلال اطلاعهم عليها.
- تقديم التوجيه والإرشاد للمتعلم.
رأيك عن الموضوع هو: