تولمان (1886-1959)
يعتبر همزة وصل بين النظريات السلوكيّة و النظريات البنائيّة . تولمان يعتبر أنّ ما يميّز سلوك الفرد هو الهدف الذي يرمي إلى تحقيقه فالاستجابة مرتبطة بالهدف الذي نريد الوصول إليه . الهدف مكوّن ذاتيّ في عمليّة التعلّم .
الاكتسابات تتحقّق على قاعدة تنظيم مجموعة من المؤشّرات(Indices) المتأتّية من المحيط وهي فكرة قريبة جدّاً من عملية تنظيم المعلومات في علم النفس العرفاني .
المعنى الذي يعطيه الفرد للوضعيّة هو المحدّد في الحصول على التعلّم من حيث هي عملية استبطان لهذه الوضعيّة و استيعاب لخصائصها .
عمليّة الاستبطان و الاستيعاب تؤدّي إلى تكوين بنية يطلق عليها بالخارطة الذهنيّة أو العرفانيّة : Cognitive map
الخارطة الذهنيّة تمثّل الشرط الضّروري لحدوث استجابات معيّنة و ما التعلّم سوى تنظيم للوضعيّة و هيكلة لمختلف المؤشّرات التي تميّز الوضعيّة و التي يتوصّل على إثرها الفرد إلى توجيه نشاطه على أساس معنى يعطيه لهذه المؤشّرات .
أجرى تولمان تجربة الفأر داخل المتاهة و اكتشف أنّ المدّة التي يقضيها الفأر داخل المتاهة تتناقص تدريجيّا بسبب تكوّن الخارطة العرفانيّة .
الاكتسابات تتحقّق على قاعدة تنظيم مجموعة من المؤشّرات(Indices) المتأتّية من المحيط وهي فكرة قريبة جدّاً من عملية تنظيم المعلومات في علم النفس العرفاني .
المعنى الذي يعطيه الفرد للوضعيّة هو المحدّد في الحصول على التعلّم من حيث هي عملية استبطان لهذه الوضعيّة و استيعاب لخصائصها .
عمليّة الاستبطان و الاستيعاب تؤدّي إلى تكوين بنية يطلق عليها بالخارطة الذهنيّة أو العرفانيّة : Cognitive map
الخارطة الذهنيّة تمثّل الشرط الضّروري لحدوث استجابات معيّنة و ما التعلّم سوى تنظيم للوضعيّة و هيكلة لمختلف المؤشّرات التي تميّز الوضعيّة و التي يتوصّل على إثرها الفرد إلى توجيه نشاطه على أساس معنى يعطيه لهذه المؤشّرات .
أجرى تولمان تجربة الفأر داخل المتاهة و اكتشف أنّ المدّة التي يقضيها الفأر داخل المتاهة تتناقص تدريجيّا بسبب تكوّن الخارطة العرفانيّة .
رأيك عن الموضوع هو: