مدونة سوار التربوية

مدونة لكل مايخص علم التربوي/الرخصة المهنية للمعلمين/المناهج وطرق التدريس/علم النفس /

جاري التحميل ...

رأيك عن الموضوع هو:

الاختبارات المقننة







 تقسم الاختبارات التحصيلية إلى اختبارات مقننة وغير مقننه :

دعونا نتفق على مفهوم الاختبار المقنن.

تعرف الاختبارات المقننة على أنها تلك الاختبارات التي يتم بناؤها بطرق معيرة ومبلورة يقوم ببنائها متخصصون في الاختبارات ومواد التخصص المختلفة .من اجل توزيعها وتطبيقها على نطاق واسع في المدارس لمناطق تعليمية مختلفة.


وتعرف الاختبارات المقننة على أنها الاختبارات التي يتم فيها توحيد الظروف التي تتم فيها عملية التقنين ومنع أي من العوامل الجانبية أو الدخيلة من التأثير في أداء المفحوصين واستخدام معايير موحدة في تطبيق الاختبار وتفسيره.

وتعرف أيضا على أنها الاختبارات التي توضع بناء على معايير محددة وتطبق أيضا في ظروف وشروط معيارية وموحدة لجميع من يطبق عليهم الاختبار الواحد .

ويمكن أن يعرف على انه الاختبار الذي تم تجريبه وتطبيقه على عينه واسعة وممثلة للمجتمع الأصلي أو الجماعة الأصلية التي وضع من اجلها وتحليله تحليلا إحصائيا يبين ويؤشر على صدق الاختبار وبالتالي تؤخذ نتائج أفرادها لتكون مصدرا لمعايير الاختبار .

صنفت الاختبارات التحصيلية حسب الجهة التي تعد الاختبار إلى اختبارات من إعداد المعلم واختبارات مقننة ولعله من السهل معرفة ما يقوم به المعلم من جهد في إعداد اختباراته مقابل الجهد الذي يتطلبه إعداد اختبار مقنن والتعرف على ما يتطلبه تحسين الاختبارات من إعداد المعلم من جهد .

وعندما نتحدث عن الاختبارات المقننة فهذا لا يعني أننا نتكلم عن البديل للاختبارات من إعداد المعلم إذ لا بديل للاختبارات من إعداد المعلم لأننا لن نجد اختبارا مقننا يقيس تحصيل الطلبة في ظروف خاصة جدا وبمادة دراسية تم تعلمها بصفة رسمية .

وفيما يلي أهم خصائص الاختبارات المقننة لتمييزها عن الاختبارات التحصيلية التي يعدها المعلم:

1- يقيس الاختبار المقنن مجالا واسعا نسبيا من محتوى معين ويتضمن نواتج تعلم عامة مشتركة لا تعتمد على أسلوب المعلم والكتاب المقرر مثلا وقد يغطي الامتحان الواحد تخصصا كاملا كالفيزياء والرياضيات وعلم النفس والجغرافيا وقد يغطي مجالا أوسع يشمل مهارات أساسية لا ترتبط بموضوع معين مثل المهارات اللغوية والمهارات الرياضية هذا بالنسبة للاختبارات التحصيلية المقننة ولكن عندما يكون الحديث عن الأنواع الأخرى من الاختبارات المقننة كاختبارات الذكاء فان المجال يصبح اقل تحديدا.

2- يتم إعداد الاختبارات المقننة من قبل فريق من المختصين في المناهج والقياس النفسي والتربوي ويتولى إعدادها مراكز القياس والبحوث وهي من حيث الجهد والتكاليف خارج حدود قدرات الباحثين في رسائلهم أو أطروحاتهم كما وتتولى نشرها دور نشر أو مراكز تلتزم بمعايير وشروط النشر وكما يتم متابعة هذه الاختبارات وتعديلها وتحسينها .

3- تطبق هذه الاختبارات في ظروف وشروط الاختبار الواحد وتحدد هذه الظروف في دليل خاص بالاختبار ويجب على من يطبق الاختبار الالتزام بها.

4- تصحح إجابات المفحوصين بدرجة عالية من الموضوعية لان الفقرات غالبا ما تكون من نوع الإجابة المنتقاة والتصحيح يتم آليا.

5- تفسر النتائج على هذه الاختبارات في ضوء معايير محددة يتم اشتقاقها في خطوة من خطوات إعداد الاختبار ولذلك غالبا ما يكون تفسيرها معياري المرجع مع أن هناك تزايدا في الاهتمام بالاختبارات المحكية المرجع مع تزايد الاهتمام بالتعليم الفردي والتعليم لإتقان المهارات الأساسية والأغراض التشخيصية.


#نعم_للفهم

عن الكاتب

استاذة سوار استاذة سوار مدربة رخصة مهنية للمعلمين /رتبة خبير/بكالوريوس تربوي/مرتبة الشرف الأولى

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

Wikipedia

نتائج البحث

جميع الحقوق محفوظة

مدونة سوار التربوية