قواعد بناء الأسئلة الموضوعية
هناك أنواع كثيرة للأسئلة الموضوعية ولكن هنا سنركز في الأسئلة الموضوعية على نوعين فقط وهي، (الصواب والخطأ) و (الاختيار من متعدد).
أولا- الصواب والخطأ, عند صياغة أسئلة الصواب والخطأ يجب مراعاة الآتي:
أن تتضمن العبارة فكرة واحدة فقط.
أن تصاغ العبارة بإحكام بحيث تكون إما صحيحة تماماً أو خاطئة تماماً.
أن لا تكون العبارة طويلة أكثر من اللازم حتى يسهل على الطالب إدراك الفكرة الرئيسية ثم الحكم عليها.
أن لا تحتوي العبارة على بعض الألفاظ التي تساعد الطالب للتوصل إلى الإجابة الصحيحة، مثل: دائماً، عادةً، باستمرار، فقط، من الطبيعي، في جميع الأحوال، من الضروري.
أن لا تأخذ العبارات ترتيباً معيناً ومنتظماً من البداية إلى النهاية، بل توزّع بطريقة عشوائية غير منتظمة.
أن لا يتساوى عدد الإجابات الصحيحة بعدد الإجابات الخاطئة، والمستحسن أن يكون الفارق العددي بينهما صغيراً.
أن يتم تجنب صيغة النفي في السؤال حتى لا تصرف الطالب إلى التفكير في تركيب العبارة أكثر من تفكيره بالإجابة، وإذا لزم الأمر فلا بد من إبراز كلمة النفي.
في حالة العبارات الخاطئة، يجب أن يكون الخطأ مبنياً على خطأ في المعلومات وليس على ألغاز لغوية.
أن يتضمن الاختبار عدداً كبيراً من العبارات التي تغطي أكبر جزء من المادة الدراسية بحيث لا تدع مجالاً للحظ والتخمين.
ثانياً - الاختيار من متعدد, عند صياغة الاختيار من متعدد يجب مراعاة الآتي:
أن تصاغ العبارة بحيث تكون خالية تماماً من التعقيد والإبهام.
أن تكون العبارة المراد اختيار إجابة صحيحة لها أكثر طولاً وتفصيلاً من الإجابات المحتملة (البدائل) التي يجب أن تكون موجزة ومختصرة.
أن لا تقل البدائل عن أربعة ولا تزيد عن سبعة وأفضلها ما كان فردياً.
في الأسئلة التي تتطلب اختيار أدق إجابة يجب أن تكون كل البدائل مقبولة ومتقاربة ومتجانسة.
أن تكون العبارة متطابقة مع جميع البدائل لغوياً، بحيث يتم تجنب التطابق بين العبارة وأحد البدائل دوناً عن غيره في التأنيث والتذكير وفي الإفراد والتثنية والجمع.
أن توزع الإجابات الصحيحة توزيعاً متساوياً وبشكل عشوائي، مرة في الأول ومرة في الوسط ومرة في النهاية.
أن تكون العبارة خالية من الجمل المعترضة كي نحافظ على وضوح الفقرة.
أن يحتوي السؤال علىمشكلة محددة وواضحة تماماً بحيث يستدل الطالب الملم بالمادة على الإجابة مباشرة قبل قراءة البدائل.
أن تكون البدائلجذابة، بمعنى ألا يكون الحكم بخطئها بديهياً.
أن توضع الكلمات المشتركة بين بدائل الإجابة في أصل السؤال.
أن يتم تجنب صيغة النفي في السؤال حتى لا تصرف الطالب إلى التفكير في تركيب العبارة أكثر من تفكيره بالإجابة، وإذا لزم الأمر فلا بد من إبراز كلمة النفي.
إذا كانت الفقرة أو السؤال متعلقة بتعريف مصطلح معين فمن الأفضل وضعالمصطلح في أصل السؤال.
أن تكون كل فقرة مستقلة عن الأخرى، أي لا تتوقف الإجابة عن فقرة من فقرات الاختبار على فقرة أخرى.
أن يقلل من استخدام البدائل مثل "كل ما سبق"، "الإجابة أ و ب" لأن ذلك يزيد من احتمالية التخمين في الإجابة.
أن لا يكون أحد البدائل مرادف لبديل آخر.
تجنب العلامات التيقد تؤدي إلى التعرف على الإجابة الصحيحة أو استبعاد البدائل الخاطئة.
ترتيب البدائل التي تتألف من أرقام، ترتيباً تنازلياً أو تصاعدياً، وكذلك ترتيب بدائل الأسماء والأعلام ترتيباً هجائياً.
أن تكون كل البدائل متجانسة في محتواها ومرتبطةبمجال المشكلة.
ألا تكون الإجابةالصحيحة أطول (أو أقصر) من البدائل الخاطئة بشكل مستمر.
أن تكون لغة البدائلسهلة وواضحة والمصطلحات المستخدمة في البدائل معروفة لدى الطلاب.
رأيك عن الموضوع هو: